يقول الكتاب المقدس إن اللّٰه ‹خلق كل الأشياء›.‏ (‏رؤيا ٤:‏١١‏)‏ فهل تصدِّق هذه الكلمات؟‏ يعتقد البعض أن الحياة بدأت بالصدفة دون خالق.‏ ولكن إذا كان ذلك صحيحًا،‏ فهذا يعني أنه ليس هناك سبب لوجودنا.‏ أما إذا كان يهوه هو الخالق،‏ فهذا يعني أنه خلقنا لسبب معيَّن،‏ أليس كذلك؟‏ a سيخبرنا هذا الدرس كيف بدأت الحياة حسب الكتاب المقدس ولماذا ما يقوله منطقي.‏

١-‏ كيف بدأ الكون؟‏

يخبرنا الكتاب المقدس:‏ ‏«في البداية خلق اللّٰه السموات والأرض».‏ (‏تكوين ١:‏١‏)‏ وأكثرية العلماء متَّفقون أن الكون له بداية.‏ ولكن كيف خلقه اللّٰه؟‏ إستعمَل ‹قوته العاملة›،‏ أي روحه القدس،‏ ليخلق كل شيء في الكون:‏ المجرَّات والنجوم والكواكب وغيرها.‏ —‏ تكوين ١:‏٢‏،‏ الحاشية.‏

٢-‏ لماذا خلق اللّٰه الأرض؟‏

لم يخلق يهوه الأرض دون سبب.‏ يقول الكتاب المقدس:‏ ‏«لم يخلقها باطلًا،‏ إنما للسَّكن صوَّرها».‏ (‏إشعيا ٤٥:‏١٨‏)‏ فيهوه عمل الأرض لتكون بيتًا مريحًا للبشر ولتبقى إلى الأبد.‏ (‏إقرأ إشعيا ٤٠:‏٢٨ و ٤٢:‏٥‏.‏)‏ وقد أظهرت الأبحاث العلمية أن الأرض مميزة جدًّا.‏ فهي الكوكب الوحيد الذي يجد فيه الإنسان كل شيء يحتاجه ليبقى حيًّا.‏

٣-‏ ماذا يُميِّز الإنسان عن الحيوان؟‏

بعد أن عمل يهوه الأرض،‏ خلق كل الكائنات التي تعيش عليها.‏ أولًا،‏ خلق النباتات والحيوانات.‏ ثم خلق ‏«الإنسان على شبهه».‏ (‏إقرإ التكوين ١:‏٢٧‏.‏)‏ وهذا ما يُميِّز الإنسان.‏ فبما أن اللّٰه خلقنا على شبهه،‏ فهذا يعني أننا نقدر أن نُظهر صفات مثل صفاته،‏ كالمحبة والعدل وغيرهما.‏ أيضًا،‏ أعطانا اللّٰه القدرة أن نتعلَّم لغات،‏ نُقدِّر الفن،‏ ونستمتع بالموسيقى.‏ وبين كل المخلوقات على الأرض،‏ وحده الإنسان يقدر أن يعبد الخالق.‏

 ٥-‏ قصة الخلق في الكتاب المقدس حقيقية

٦-‏ الإنسان هو مخلوق مميَّز

نحن لسنا مثل أي كائن آخر خلقه يهوه.‏ إقرإ التكوين ١:‏٢٦ وناقش هذا السؤال:‏

• بما أن اللّٰه خلقنا على شبهه ووضع فينا صفات مثل المحبة والتعاطف،‏ فماذا يُعلِّمنا ذلك عن صفاته؟‏

 ملخَّص

خلق يهوه الكون والأرض وكل الكائنات.‏

مراجعة

• ماذا يُعلِّمنا الكتاب المقدس عن بداية الكون؟‏

• هل عمل اللّٰه أولًا خلايا بسيطة ثم تركها تتطوَّر،‏ أم خلق كل الكائنات من الأساس؟‏

• ماذا يُميِّز الإنسان؟‏