الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

لنواصل خدمتنا بغيرة ولا نعي

لنواصل خدمتنا بغيرة ولا نعي

‏«لَا يَفْتُرْ عَزْمُنَا فِي فِعْلِ مَا هُوَ حَسَنٌ».‏ —‏ غل ٦:‏٩‏.‏

١،‏ ٢ مَاذَا نَسْتَفِيدُ مِنَ ٱلتَّأَمُّلِ فِي رُؤْيَا حَزْقِيَالَ وَرُؤْيَا دَانِيَالَ عَنْ هَيْئَةِ يَهْوَهَ ٱلْكَوْنِيَّةِ؟‏

لَا بُدَّ أَنْ نَشْعُرَ بِٱلرَّهْبَةِ حِينَ نُفَكِّرُ أَنَّنَا جُزْءٌ مِنْ هَيْئَةٍ كَوْنِيَّةٍ عَظِيمَةٍ.‏ وَكَمَا رَأَيْنَا فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلسَّابِقَةِ،‏ يُصَوَّرُ يَهْوَهُ فِي ٱلْإِصْحَاحِ ١ مِنْ حَزْقِيَالَ وَٱلْإِصْحَاحِ ٧ مِنْ دَانِيَالَ وَهُوَ يُوَجِّهُ ٱلْأُمُورَ بِحَيْثُ يُتَمِّمُ مَقَاصِدَهُ.‏ كَمَا يُرَى يَسُوعُ وَهُوَ يَتَوَلَّى قِيَادَةَ ٱلْجُزْءِ ٱلْأَرْضِيِّ مِنْ هَيْئَةِ يَهْوَهَ،‏ وَذٰلِكَ بِهَدَفِ ٱلتَّرْكِيزِ عَلَى ٱلْكِرَازَةِ بِٱلْبِشَارَةِ وَٱلِٱعْتِنَاءِ رُوحِيًّا بِٱلْكَارِزِينَ وَتَرْوِيجِ ٱلْعِبَادَةِ ٱلْحَقَّةِ.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ كُلَّ ذٰلِكَ يَمْلَأُنَا ثِقَةً بِهَيْئَةِ يَهْوَهَ.‏ —‏ مت ٢٤:‏٤٥‏.‏

٢ فَهَلْ نُوَاكِبُ إِفْرَادِيًّا هٰذِهِ ٱلْهَيْئَةَ ٱلرَّائِعَةَ؟‏ وَهَلْ تَبْقَى غَيْرَتُنَا لِلْحَقِّ مُتَّقِدَةً مَعَ مُرُورِ ٱلْوَقْتِ أَمْ إِنَّهَا تَتَضَاءَلُ؟‏ عِنْدَ ٱلتَّأَمُّلِ فِي هٰذَيْنِ ٱلسُّؤَالَيْنِ،‏ قَدْ نَكْتَشِفُ أَنَّنَا بَدَأْنَا نُعْيِي أَوْ رُبَّمَا نَفْقِدُ شَيْئًا مِنْ غَيْرَتِنَا.‏ وَلَيْسَ مِنَ ٱلْمُسْتَبْعَدِ أَنْ يَحْدُثَ ذٰلِكَ.‏ فَفِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ،‏ رَأَى بُولُسُ ٱلْحَاجَةَ إِلَى حَثِّ رُفَقَائِهِ ٱلْمُؤْمِنِينَ عَلَى ٱلتَّفَكُّرِ فِي غَيْرَةِ يَسُوعَ وَٱلِٱقْتِدَاءِ بِهَا.‏ فَهٰذَا كَانَ سَيُسَاعِدُهُمْ ‹لِئَلَّا يَتْعَبُوا وَيَخُورُوا فِي نُفُوسِهِمْ›.‏ (‏عب ١٢:‏٣‏)‏ بِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ،‏ إِنَّ ٱلتَّفَكُّرَ فِي ٱلْإِنْجَازَاتِ ٱلرَّائِعَةِ لِهَيْئَةِ يَهْوَهَ يُشَدِّدُنَا لِنُحَافِظَ عَلَى غَيْرَتِنَا وَٱحْتِمَالِنَا.‏

٣ مَاذَا يَلْزَمُ كَيْ لَا نُعْيِيَ،‏ وَمَاذَا سَنَتَنَاوَلُ فِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ؟‏

٣ لٰكِنَّ ٱلتَّأَمُّلَ وَحْدَهُ لَا يَكْفِي كَيْ نُحَافِظَ عَلَى غَيْرَتِنَا وَلَا نُعْيِيَ.‏ فَبُولُسُ يَقُولُ إِنَّهُ عَلَيْنَا ٱلسَّعْيُ إِلَى «فِعْلِ مَا هُوَ حَسَنٌ».‏ (‏غل ٦:‏٩‏)‏ وَفِي مَا يَلِي،‏ سَنَتَنَاوَلُ خَمْسَةَ أُمُورٍ يَجِبُ أَنْ نَقُومَ بِهَا كَيْ نَبْقَى رَاسِخِينَ وَنَسْتَمِرَّ فِي مُوَاكَبَةِ هَيْئَةِ يَهْوَهَ.‏ بَعْدَئِذٍ،‏ يُمْكِنُنَا أَنْ نُقَرِّرَ إِذَا كَانَتْ هُنَالِكَ مَجَالَاتٌ يُمْكِنُنَا ٱلتَّحَسُّنُ فِيهَا نَحْنُ أَوْ عَائِلَتُنَا.‏

لِنَجْتَمِعْ مَعًا كَيْ نَتَبَادَلَ ٱلتَّشْجِيعَ وَنَعْبُدَ يَهْوَهَ

٤ لِمَاذَا يُمْكِنُ ٱلْقَوْلُ إِنَّ ٱلِٱجْتِمَاعَ مَعًا هُوَ جُزْءٌ لَا يَتَجَزَّأُ مِنَ ٱلْعِبَادَةِ ٱلْحَقَّةِ؟‏

٤ لَطَالَمَا كَانَ ٱلِٱجْتِمَاعُ مَعًا أَمْرًا أَسَاسِيًّا لِخُدَّامِ يَهْوَهَ.‏ فَفِي ٱلْحَيِّزِ ٱلسَّمَاوِيِّ،‏ تُسْتَدْعَى ٱلْمَخْلُوقَاتُ ٱلرُّوحَانِيَّةُ لِتَحْضُرَ أَمَامَ يَهْوَهَ فِي أَوْقَاتٍ مُعَيَّنَةٍ.‏ (‏١ مل ٢٢:‏١٩؛‏ اي ١:‏٦؛‏ ٢:‏١؛‏ دا ٧:‏١٠‏)‏ وَكَانَ عَلَى ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ قَدِيمًا أَنْ يَجْتَمِعُوا مَعًا «لِكَيْ يَسْمَعُوا وَيَتَعَلَّمُوا».‏ (‏تث ٣١:‏١٠-‏١٢‏)‏ وَفِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ،‏ ٱرْتَادَ ٱلْيَهُودُ ٱلْمَجَامِعَ لِيَقْرَأُوا مِنَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ.‏ (‏لو ٤:‏١٦؛‏ اع ١٥:‏٢١‏)‏ وَقَدِ ٱسْتَمَرَّ ٱلتَّشْدِيدُ عَلَى ضَرُورَةِ عَقْدِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ مَعَ تَأْسِيسِ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ.‏ وَٱلْيَوْمَ،‏ لَا يَزَالُ هٰذَا ٱلْوَجْهُ جُزْءًا لَا يَتَجَزَّأُ مِنْ عِبَادَتِنَا.‏ فَٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْحَقِيقِيُّونَ ‹يُرَاعُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا لِلتَّحْرِيضِ عَلَى ٱلْمَحَبَّةِ وَٱلْأَعْمَالِ ٱلْحَسَنَةِ›.‏ وَٱلْآنَ أَكْثَرَ مِنْ أَيِّ وَقْتٍ مَضَى،‏ عَلَيْنَا أَنْ نُوَاظِبَ عَلَى ‹تَشْجِيعِ بَعْضِنَا بَعْضًا›،‏ لِأَنَّنَا ‹نَرَى يَوْمَ يَهْوَهَ يَقْتَرِبُ›.‏ —‏ عب ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥‏.‏

٥ كَيْفَ يُمْكِنُنَا أَنْ نُشَجِّعَ وَاحِدُنَا ٱلْآخَرَ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ؟‏

٥ إِنَّ إِحْدَى ٱلْوَسَائِلِ ٱلْفَعَّالَةِ لِنُشَجِّعَ وَاحِدُنَا ٱلْآخَرَ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ هِيَ أَنْ نُشَارِكَ فِيهَا.‏ فَبِإِمْكَانِنَا مَثَلًا أَنْ نُجِيبَ عَنْ سُؤَالٍ،‏ نُعَلِّقَ عَلَى آيَةٍ،‏ أَوْ نَرْوِيَ ٱخْتِبَارًا قَصِيرًا يُظْهِرُ ٱلْحِكْمَةَ مِنِ ٱتِّبَاعِ مَبَادِئِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ (‏مز ٢٢:‏٢٢؛‏ ٤٠:‏٩‏)‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ ٱلِٱسْتِمَاعَ إِلَى ٱلتَّعْلِيقَاتِ ٱلَّتِي يُعْطِيهَا ٱلْإِخْوَةُ،‏ كِبَارًا كَانُوا أَمْ صِغَارًا،‏ يَبْقَى مَصْدَرَ ٱنْتِعَاشٍ لَنَا حَتَّى لَوْ كُنَّا نَحْضُرُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ مُنْذُ سَنَوَاتٍ عَدِيدَةٍ.‏

٦ كَيْفَ تُسَاعِدُنَا ٱجْتِمَاعَاتُنَا عَلَى ٱلْبَقَاءِ نَشَاطَى رُوحِيًّا؟‏

٦ إِضَافَةً إِلَى نَيْلِ ٱلتَّشْجِيعِ،‏ ثَمَّةَ أَسْبَابٌ وَجِيهَةٌ أُخْرَى تَدْفَعُنَا إِلَى ٱلِٱجْتِمَاعِ مَعًا بِٱنْتِظَامٍ.‏ فَٱجْتِمَاعَاتُنَا ٱلْأُسْبُوعِيَّةُ وَمَحَافِلُنَا تُزَوِّدُنَا بِٱلشَّجَاعَةِ لِنَتَكَلَّمَ بِجُرْأَةٍ فِي ٱلْخِدْمَةِ رَغْمَ ٱلْمُقَاوَمَةِ أَوِ ٱللَّامُبَالَاةِ.‏ (‏اع ٤:‏٢٣،‏ ٣١‏)‏ وَمُنَاقَشَةُ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ أَثْنَاءَهَا تُقَوِّينَا وَتُرَسِّخُ إِيمَانَنَا.‏ (‏اع ١٥:‏٣٢؛‏ رو ١:‏١١،‏ ١٢‏)‏ هٰذَا وَإِنَّ ٱلتَّعْلِيمَ وَتَبَادُلَ ٱلتَّشْجِيعِ مَعَ إِخْوَتِنَا يَمْنَحَانِنَا سَعَادَةً حَقِيقِيَّةً وَ ‹يُرِيحَانِنَا مِنْ أَيَّامِ ٱلْبَلِيَّةِ›.‏ (‏مز ٩٤:‏١٢،‏ ١٣‏)‏ فَكَمْ نَحْنُ مُمْتَنُّونَ عَلَى ٱلْإِرْشَادِ ٱلرَّائِعِ ٱلْمُزَوَّدِ فِي هٰذِهِ ٱلْبَرَامِجِ ٱلرُّوحِيَّةِ ٱلَّتِي تُشْرِفُ عَلَى إِعْدَادِهَا لَجْنَةُ ٱلتَّعْلِيمِ فِي ٱلْهَيْئَةِ ٱلْحَاكِمَةِ!‏

٧،‏ ٨ ‏(‏أ)‏ مَا هُوَ ٱلسَّبَبُ ٱلْأَهَمُّ لِحُضُورِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ تُسَاعِدُكَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتُ رُوحِيًّا؟‏

٧ أَمَّا ٱلسَّبَبُ ٱلْأَهَمُّ لِحُضُورِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ فَهُوَ عِبَادَةُ يَهْوَهَ.‏ ‏(‏اِقْرَأْ مزمور ٩٥:‏٦‏.‏‏)‏ فَفِي هٰذِهِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ،‏ نَحْظَى بِٱلِٱمْتِيَازِ ٱلْعَظِيمِ أَنْ نُقَدِّمَ لِإِلٰهِنَا ٱلتَّسْبِيحَ ٱلَّذِي يَسْتَحِقُّهُ مِنْ خِلَالِ ٱلتَّرَانِيمِ وَٱلتَّعْلِيقَاتِ.‏ (‏كو ٣:‏١٦؛‏ رؤ ٤:‏١١‏)‏ فَلَا عَجَبَ أَنْ يَجْرِيَ حَثُّنَا ‹أَلَّا نَتْرُكَ ٱجْتِمَاعَنَا،‏ كَمَا هُوَ مِنْ عَادَةِ ٱلْبَعْضِ›.‏ —‏ عب ١٠:‏٢٥‏.‏

٨ فَهَلْ نَعْتَبِرُ ٱجْتِمَاعَاتِنَا ٱلْمَسِيحِيَّةَ تَدْبِيرًا يُسَاعِدُنَا أَنْ نَحْتَمِلَ حَتَّى يُخَلِّصَنَا يَهْوَهُ مِنْ هٰذَا ٱلنِّظَامِ ٱلشِّرِّيرِ؟‏ إِذَا كَانَ هٰذَا مَوْقِفَنَا،‏ فَسَنَضَعُهَا بَيْنَ «ٱلْأُمُورِ ٱلْأَكْثَرِ أَهَمِّيَّةً» ٱلَّتِي نُخَصِّصُ لَهَا ٱلْوَقْتَ مَهْمَا كَثُرَتْ مَشَاغِلُنَا.‏ (‏في ١:‏١٠‏)‏ وَسَنَبْذُلُ قُصَارَى جُهْدِنَا أَلَّا نُفَوِّتَ أَيًّا مِنْهَا إِلَّا لِأَسْبَابٍ وَجِيهَةٍ حَقًّا.‏

لِنَبْحَثْ عَنِ ٱلْمُسْتَقِيمِي ٱلْقُلُوبِ

٩ كَيْفَ نَعْرِفُ أَنَّ عَمَلَ ٱلْكِرَازَةِ مُهِمٌّ؟‏

٩ كَيْ نَسْتَمِرَّ فِي مُمَاشَاةِ هَيْئَةِ يَهْوَهَ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نُبَشِّرَ بِغَيْرَةٍ.‏ وَعَمَلُ ٱلبِشَارَةِ هٰذَا بَدَأَ بِهِ يَسُوعُ حِينَ كَانَ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ (‏مت ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ وَمُذَّاكَ،‏ بَاتَ هٰذَا ٱلْعَمَلُ أَحَدَ ٱلِٱهْتِمَامَاتِ ٱلرَّئِيسِيَّةِ لِكَامِلِ هَيْئَةِ يَهْوَهَ.‏ فَٱلْمَلَائِكَةُ يَدْعَمُونَنَا فِي ٱلْخِدْمَةِ وَيُرْشِدُونَنَا إِلَى «ٱلَّذِينَ قُلُوبُهُمْ مُهَيَّأَةٌ لِلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ»،‏ حَسْبَمَا تُثْبِتُ ٱخْتِبَارَاتٌ كَثِيرَةٌ.‏ (‏اع ١٣:‏٤٨؛‏ رؤ ١٤:‏٦،‏ ٧‏)‏ كَمَا أَنَّ ٱلْجُزْءَ ٱلْأَرْضِيَّ لِهَيْئَةِ يَهْوَهَ هُوَ مَوْجُودٌ لِتَنْظِيمِ وَدَعْمِ هٰذَا ٱلْعَمَلِ ٱلْبَالِغِ ٱلْأَهَمِّيَّةِ.‏ فَمَاذَا عَنَّا إِفْرَادِيًّا؟‏ هَلْ نَضَعُ ٱلْخِدْمَةَ بَيْنَ أَوْلَوِيَّاتِنَا فِي ٱلْحَيَاةِ؟‏

١٠ ‏(‏أ)‏ أَيُّ مِثَالٍ يُوضِحُ كَيْفَ يُمْكِنُنَا ٱلْمُحَافَظَةُ عَلَى مَحَبَّتِنَا لِلْحَقِّ؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ تُسَاعِدُكَ ٱلْخِدْمَةُ أَلَّا تُعْيِيَ؟‏

١٠ إِذَا كَرَزْنَا بِغَيْرَةٍ،‏ تَبْقَى مَحَبَّتُنَا لِلْحَقِّ شَدِيدَةً.‏ خُذْ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ مِيتْشِلَ،‏ ٱلَّذِي يَخْدُمُ شَيْخًا وَفَاتِحًا عَادِيًّا مُنْذُ سَنَوَاتٍ عَدِيدَةٍ.‏ يَقُولُ:‏ «كُلَّمَا قَرَأْتُ مَقَالَةً فِي مَجَلَّتَيْ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ وَ إِسْتَيْقِظْ!‏،‏ يُذْهِلُنِي مَا أَجِدُ فِيهَا مِنْ حِكْمَةٍ وَبَصِيرَةٍ وَمَنْطِقٍ.‏ وَبِمَا أَنَّنِي أُحِبُّ إِخْبَارَ ٱلنَّاسِ بِٱلْحَقِّ،‏ أَتَشَوَّقُ لِأُثِيرَ ٱهْتِمَامَهُمْ بِمَا تَعَلَّمْتُهُ وَأَرَى رَدَّ فِعْلِهِمْ.‏ وَخِدْمَتِي تُسَاعِدُنِي أَنْ أُحَافِظَ عَلَى نَمَطِ حَيَاةٍ مُتَّزِنٍ.‏ فَأَنَا أَبْذُلُ مَا فِي وِسْعِي لِأُنْجِزَ كُلَّ أُمُورِي قَبْلَ ٱلْوَقْتِ ٱلْمُخَصَّصِ لِلْخِدْمَةِ أَوْ بَعْدَهُ».‏ عَلَى نَحْوٍ مُمَاثِلٍ،‏ إِذَا بَقِينَا مَشْغُولِينَ بِخِدْمَتِنَا ٱلْمُقَدَّسَةِ،‏ نَظَلُّ رَاسِخِينَ غَيْرَ مُتَزَعْزِعِينَ فِي هٰذِهِ ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ.‏ —‏ اِقْرَأْ ١ كورنثوس ١٥:‏٥٨‏.‏

لِنَسْتَفِدْ مِنَ ٱلتَّدَابِيرِ ٱلرُّوحِيَّةِ

١١ لِمَاذَا يَجِبُ أَنْ نَقْرَأَ بِتَمَعُّنٍ كُلَّ ٱلطَّعَامِ ٱلرُّوحِيِّ؟‏

١١ يُزَوِّدُنَا يَهْوَهُ بِوَفْرَةٍ مِنَ ٱلطَّعَامِ ٱلرُّوحِيِّ لِيُقَوِّيَنَا.‏ فَكَمْ مِنْ مَرَّةٍ قُلْتَ فِي نَفْسِكَ وَأَنْتَ تَقْرَأُ مَقَالَةً فِي مَجَلَّاتِنَا:‏ ‹هٰذَا تَمَامًا مَا كُنْتُ بِحَاجَةٍ إِلَيْهِ!‏ فَكَأَنَّ يَهْوَهَ كَتَبَ هٰذِهِ ٱلْمَعْلُومَاتِ خُصُوصًا مِنْ أَجْلِي›!‏ إِنَّ شُعُورَكَ هٰذَا لَيْسَ بِلَا أَسَاسٍ،‏ إِذْ إِنَّ يَهْوَهَ يَسْتَخْدِمُ ٱلْمَطْبُوعَاتِ لِيُوَجِّهَ خُطُوَاتِنَا.‏ فَقَدْ قَالَ:‏ «أَمْنَحُكَ بَصِيرَةً وَأُرْشِدُكَ فِي ٱلطَّرِيقِ ٱلَّذِي تَسْلُكُهُ».‏ (‏مز ٣٢:‏٨‏)‏ فَهَلْ نَبْذُلُ طَاقَتَنَا لِنَقْرَأَ بِتَمَعُّنٍ كُلَّ ٱلطَّعَامِ ٱلرُّوحِيِّ ٱلَّذِي نَحْصُلُ عَلَيْهِ؟‏ إِذَا فَعَلْنَا ذٰلِكَ،‏ نَبْقَى مُثْمِرِينَ وَلَا نَذْبُلُ رُوحِيًّا فِي هٰذِهِ ٱلْأَيَّامِ ٱلْعَصِيبَةِ.‏ —‏ اِقْرَأْ مزمور ١:‏١-‏٣؛‏ ٣٥:‏٢٨؛‏ ١١٩:‏٩٧‏.‏

١٢ مَا ٱلَّذِي يُعَمِّقُ تَقْدِيرَنَا لِلطَّعَامِ ٱلرُّوحِيِّ ٱلْمُعَدِّ لَنَا؟‏

١٢ كَيْ يَعْمُقَ تَقْدِيرُنَا لِمَطْبُوعَاتِنَا،‏ يَحْسُنُ بِنَا أَنْ نُفَكِّرَ فِي ٱلْعَمَلِ ٱلْجَبَّارِ ٱلَّذِي يَتَطَلَّبُهُ إِنْتَاجُهَا.‏ فَلَجْنَةُ ٱلْكِتَابَةِ فِي ٱلْهَيْئَةِ ٱلْحَاكِمَةِ تُشْرِفُ عَلَى ٱلْبَحْثِ وَٱلْكِتَابَةِ وَٱلتَّصْحِيحِ وَٱنْتِقَاءِ ٱلصُّوَرِ ٱلْمُنَاسِبَةِ وَٱلتَّرْجَمَةِ،‏ عَمَلِيَّةٍ لَازِمَةٍ لِإِعْدَادِ مَطْبُوعَاتِنَا وَٱلْمَوَادِّ ٱلْمَوْجُودَةِ عَلَى مَوْقِعِنَا ٱلْإِلِكْتُرُونِيِّ.‏ ثُمَّ تَقُومُ ٱلْفُرُوعُ ٱلْمَسْؤُولَةُ عَنِ ٱلطِّبَاعَةِ بِشَحْنِ ٱلْمَطْبُوعَاتِ إِلَى ٱلْجَمَاعَاتِ فِي مُقَاطَعَتِهَا.‏ وَكُلُّ هٰذِهِ ٱلْجُهُودِ هَدَفُهَا مَنْحُ شَعْبِ يَهْوَهَ ٱلْغِذَاءَ ٱلرُّوحِيَّ.‏ (‏اش ٦٥:‏١٣‏)‏ فَلْنَسْعَ بِكُلِّ قُوَّتِنَا لِلِٱسْتِفَادَةِ مِنْ كُلِّ هٰذَا ٱلطَّعَامِ ٱلَّذِي تُوَفِّرُهُ لَنَا هَيْئَةُ يَهْوَهَ.‏ —‏ مز ١١٩:‏٢٧‏.‏

لِنَدْعَمْ تَرْتِيبَاتِ ٱلْهَيْئَةِ

١٣،‏ ١٤ مَنِ ٱلَّذِينَ يَدْعَمُونَ تَرْتِيبَاتِ يَهْوَهَ فِي ٱلسَّمٰوَاتِ،‏ وَكَيْفَ نَقْتَدِي بِهِمْ؟‏

١٣ شَاهَدَ يُوحَنَّا فِي إِحْدَى ٱلرُّؤَى يَسُوعَ عَلَى فَرَسٍ أَبْيَضَ مَاضِيًا لِيَخُوضَ حَرْبًا ضِدَّ ٱلْمُتَمَرِّدِينَ عَلَى يَهْوَهَ.‏ (‏رؤ ١٩:‏١١-‏١٥‏)‏ وَأَبْصَرَ أَيْضًا جُيُوشًا مِنَ ٱلْمَلَائِكَةِ وَٱلْمَمْسُوحِينَ ٱلْأُمَنَاءِ ٱلْمُقَامِينَ وَهُمْ يَتْبَعُونَهُ عَلَى خُيُولِهِمْ.‏ (‏رؤ ٢:‏٢٦،‏ ٢٧‏)‏ وَهٰذَا يُظْهِرُ أَنَّهُمْ يَدْعَمُونَ تَرْتِيبَاتِ يَهْوَهَ بِكُلِّ وَلَاءٍ.‏

١٤ بِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ،‏ يَدْعَمُ ٱلْجَمْعُ ٱلْكَثِيرُ كَامِلًا عَمَلَ إِخْوَةِ ٱلْمَسِيحِ ٱلْمَمْسُوحِينَ ٱلَّذِينَ لَا يَزَالُونَ عَلَى ٱلْأَرْضِ وَيَتَوَلَّوْنَ ٱلْقِيَادَةَ فِي ٱلْهَيْئَةِ ٱلْيَوْمَ.‏ ‏(‏اِقْرَأْ زكريا ٨:‏٢٣‏.‏‏)‏ فَكَيْفَ نُعْرِبُ إِفْرَادِيًّا عَنْ دَعْمِنَا لِتَرْتِيبَاتِ يَهْوَهَ؟‏ إِحْدَى ٱلطَّرَائِقِ هِيَ أَنْ نُذْعِنَ لِلَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَ ٱلْقِيَادَةَ.‏ (‏عب ١٣:‏٧،‏ ١٧‏)‏ وَيَبْدَأُ هٰذَا ٱلْأَمْرُ فِي جَمَاعَتِنَا.‏ فَهَلْ يَبْنِي كَلَامُنَا فِي ٱلْآخَرِينَ ٱلِٱحْتِرَامَ لِلشُّيُوخِ وَٱلتَّقْدِيرَ لِعَمَلِ ٱلْإِشْرَافِ ٱلْمُوكَلِ إِلَيْهِمْ؟‏ هَلْ نُشَجِّعُ أَوْلَادَنَا أَنْ يَحْتَرِمُوا هٰؤُلَاءِ ٱلرِّجَالَ ٱلْأُمَنَاءَ وَيَلْتَفِتُوا إِلَيْهِمْ طَلَبًا لِلْمَشُورَةِ ٱلْمُؤَسَّسَةِ عَلَى ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ؟‏ إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ،‏ هَلْ نُنَاقِشُ كَعَائِلَةٍ كَيْفَ يُمْكِنُنَا ٱسْتِخْدَامُ مَوَارِدِنَا ٱلْمَالِيَّةِ لِنَتَبَرَّعَ مِنْ أَجْلِ دَعْمِ ٱلْعَمَلِ ٱلْعَالَمِيِّ؟‏ (‏ام ٣:‏٩؛‏ ١ كو ١٦:‏٢؛‏ ٢ كو ٨:‏١٢‏)‏ هَلْ نُشَارِكُ فِي صِيَانَةِ قَاعَةِ ٱلْمَلَكُوتِ؟‏ فَإِذَا رَأَى يَهْوَهُ أَنَّنَا نُكِنُّ تَقْدِيرًا عَمِيقًا لِتَرْتِيبَاتِهِ،‏ يَسْكُبُ عَلَيْنَا رُوحَهُ ٱلْقُدُسَ ٱلَّذِي يَمْنَحُنَا ٱلْقُوَّةَ ٱللَّازِمَةَ كَيْ لَا نُعْيِيَ فِي هٰذِهِ ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ.‏ —‏ اش ٤٠:‏٢٩-‏٣١‏.‏

لِنَحْيَ بِٱنْسِجَامٍ مَعَ مَا نَكْرِزُ بِهِ

١٥ لِمَاذَا عَلَيْنَا أَنْ نُكَافِحَ بِٱسْتِمْرَارٍ كَيْ نَحْيَا بِٱنْسِجَامٍ مَعَ مَقَاصِدِ يَهْوَهَ ٱلسَّامِيَةِ؟‏

١٥ أَخِيرًا،‏ لِنَنْجَحَ فِي ٱلِٱحْتِمَالِ وَنُوَاصِلَ مُوَاكَبَةَ هَيْئَةِ يَهْوَهَ،‏ يَجِبُ أَنْ نَحْيَا حَيَاةً تَنْسَجِمُ مَعَ ٱلرِّسَالَةِ ٱلَّتِي نَحْمِلُهَا،‏ وَذٰلِكَ بِأَنْ ‹نَتَيَقَّنَ مَا هُوَ مَقْبُولٌ عِنْدَ ٱلرَّبِّ›.‏ (‏اف ٥:‏١٠،‏ ١١‏)‏ لَا شَكَّ أَنَّهُ يَصْعُبُ عَلَيْنَا فِعْلُ ٱلصَّوَابِ بِسَبَبِ نَقَائِصِنَا،‏ وُجُودِ ٱلشَّيْطَانِ،‏ وَٱلْعَالَمِ ٱلشِّرِّيرِ ٱلْمُحِيطِ بِنَا.‏ حَتَّى إِنَّنَا قَدْ نُصَارِعُ يَوْمِيًّا مِنْ أَجْلِ ٱلْمُحَافَظَةِ عَلَى عَلَاقَتِنَا بِٱللهِ.‏ فِي هٰذِهِ ٱلْحَالِ،‏ لَا نَنْسَ أَنَّ يَهْوَهَ يُقَدِّرُ جِدًّا كِفَاحَنَا هٰذَا.‏ فَلْنُتَابِعِ ٱلْمَعْرَكَةَ وَلَا نَسْتَسْلِمْ!‏ فَٱلْحَيَاةُ بِٱنْسِجَامٍ مَعَ مَقَاصِدِ يَهْوَهَ تَمْنَحُنَا ٱلِٱكْتِفَاءَ وَتَضْمَنُ لَنَا رِضَى إِلٰهِنَا.‏ —‏ ١ كو ٩:‏٢٤-‏٢٧‏.‏

اِكْرِزْ بِغَيْرَةٍ،‏ مُعَلِّمًا ٱلْآخَرِينَ أَنَّ بِإِمْكَانِهِمِ ٱلصَّيْرُورَةَ جُزْءًا مِنْ هَيْئَةِ يَهْوَهَ

١٦،‏ ١٧ ‏(‏أ)‏ مَاذَا يَجِبُ فِعْلُهُ عِنْدَ ٱرْتِكَابِ خَطِيَّةٍ خَطِيرَةٍ؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ نَسْتَفِيدُ مِنِ ٱخْتِبَارِ آن؟‏

١٦ لٰكِنْ مَاذَا لَوِ ٱرْتَكَبْتَ خَطِيَّةً خَطِيرَةً؟‏ عَلَيْكَ أَنْ تَلْتَمِسَ ٱلْمُسَاعَدَةَ بِأَسْرَعِ وَقْتٍ مُمْكِنٍ.‏ فَإِخْفَاءُ ٱلْمَسْأَلَةِ يَزِيدُ ٱلطِّينَ بِلَّةً.‏ تَذَكَّرْ مَا شَعَرَ بِهِ دَاوُدُ حِينَ سَكَتَ وَلَمْ يَعْتَرِفْ بِخَطِيَّتِهِ.‏ فَقَدْ قَالَ إِنَّ ‹عِظَامَهُ بَلِيَتْ مِنْ أَنِينِهِ ٱلْيَوْمَ كُلَّهُ›.‏ (‏مز ٣٢:‏٣‏)‏ نَعَمْ،‏ إِنَّ مَنْ يُخْفِي خَطِيَّتَهُ يُصَابُ بِٱلْإِعْيَاءِ عَاطِفِيًّا وَرُوحِيًّا،‏ لٰكِنَّ «مَنْ يَعْتَرِفُ بِهَا وَيَتْرُكُهَا يُرْحَمُ».‏ —‏ ام ٢٨:‏١٣‏.‏

١٧ إِلَيْكَ مَثَلًا مَا حَصَلَ مَعَ آن.‏ * فَحِينَ كَانَتْ فِي أَوَاخِرِ سَنَوَاتِ مُرَاهَقَتِهَا،‏ خَدَمَتْ فَاتِحَةً عَادِيَّةً.‏ غَيْرَ أَنَّهَا بَدَأَتْ تَعِيشُ حَيَاةً مُزْدَوِجَةً.‏ تَقُولُ:‏ «عَذَّبَنِي ضَمِيرِي.‏ وَلَمْ تُفَارِقْنِي مَشَاعِرُ ٱلتَّعَاسَةِ وَٱلْكَآبَةِ».‏ لٰكِنْ ذَاتَ يَوْمٍ جَرَتْ مُنَاقَشَةُ يَعْقُوب ٥:‏١٤،‏ ١٥ فِي أَحَدِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ.‏ فَأَدْرَكَتْ آن حَاجَتَهَا إِلَى ٱلْتِمَاسِ ٱلْمُسَاعَدَةِ مِنَ ٱلشُّيُوخِ.‏ وَٱلْيَوْمَ حِينَ تَنْظُرُ إِلَى ٱلْوَرَاءِ تَقُولُ:‏ «هَاتَانِ ٱلْآيَتَانِ هُمَا وَصْفَةٌ مِنْ يَهْوَهَ تَشْفِي ٱلْمَرَضَ ٱلرُّوحِيَّ.‏ صَحِيحٌ أَنَّهُ لَيْسَ مِنَ ٱلسَّهْلِ تَنَاوُلُ هٰذَا ٱلدَّوَاءِ،‏ لٰكِنَّهُ دَوَاءٌ نَاجِعٌ دُونَ شَكٍّ.‏ فَأَنَا أَصْغَيْتُ إِلَى ٱلْمَشُورَةِ فِي هَاتَيْنِ ٱلْآيَتَيْنِ وَشُفِيتُ فِعْلًا».‏ لَقَدْ مَرَّتْ سَنَوَاتٌ عَلَى تِلْكَ ٱلتَّجْرِبَةِ.‏ وَهَا هِيَ آن فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْحَاضِرِ تَخْدُمُ يَهْوَهَ بِغَيْرَةٍ وَبِضَمِيرٍ صَالِحٍ.‏

١٨ مَاذَا يَجِبُ أَنْ يَكُونَ تَصْمِيمُنَا؟‏

١٨ إِنَّهُ لَٱمْتِيَازٌ عَظِيمٌ أَنْ نَحْيَا فِي هٰذِهِ ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ وَنَكُونَ جُزْءًا مِنْ هَيْئَةِ يَهْوَهَ ٱلرَّائِعَةِ!‏ فَلْنَسْعَ جَاهِدِينَ نَحْنُ وَعَائِلَاتُنَا كَيْ نُقَدِّمَ ٱلْعِبَادَةَ بِٱنْتِظَامٍ مَعَ جَمَاعَاتِنَا،‏ نَبْحَثَ بِكَدٍّ عَنْ مُسْتَقِيمِي ٱلْقُلُوبِ،‏ وَنُقَدِّرَ أَعْمَقَ تَقْدِيرٍ ٱلطَّعَامَ ٱلرُّوحِيَّ ٱلَّذِي نَحْصُلُ عَلَيْهِ.‏ وَلْنَدْعَمْ أَيْضًا ٱلَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَ ٱلْقِيَادَةَ بَيْنَنَا وَنَعِشْ بِٱنْسِجَامٍ مَعَ ٱلرِّسَالَةِ ٱلَّتِي نَحْمِلُهَا.‏ فَإِذَا فَعَلْنَا ذٰلِكَ،‏ نَنْجَحُ فِي مُوَاكَبَةِ هَيْئَةِ يَهْوَهَ وَلَا نُعْيِي أَبَدًا.‏

^ ‎الفقرة 17‏ هٰذَا ٱلِٱسْمُ مُسْتَعَارٌ.‏