كلا،‏ ليس شهود يهوه هرطقة ولا بدعة.‏ فنحن مسيحيون يبذلون جهدهم ليتبعوا مثال يسوع المسيح والعيش بموجب تعاليمه.‏

 الهرطقة هي البدعة في الدين،‏ وتُطلق على ما هو غير مستقيم الرأي.‏ والبدعة في الدين نزعة جديدة شاذة خارجة على المعتقد الاصل.‏ فهل ينطبق هذان المفهومان على شهود يهوه؟‏

 كلا،‏ فلم يخترع شهود يهوه دينا جديدا.‏ على العكس،‏ نحن نقتدي في عبادتنا بالمسيحيين في القرن الاول،‏ ومثالهم وتعاليمهم مسجَّلة في الكتاب المقدس.‏ (‏٢ تيموثاوس ٣:‏​١٦،‏١٧‏)‏ كما نؤمن ان الاسفار المقدسة هي المرجعية التي تَفْرق بين الضلال والحق في مسائل العبادة.‏ فنحن لا نتبع اي انسان قائدا لنا،‏ بل نلتزم بالمقياس الذي وضعه يسوع لأتباعه قائلا:‏ «قائدكم واحد،‏ وهو المسيح».‏ —‏ متى ٢٣:‏١٠‏.‏

 ان شهود يهوه ليسوا اطلاقا بدعة خطيرة.‏ فالتعاليم الدينية التي يمارسونها تحسِّن حياتهم وحياة الناس في المجتمع.‏ مثلا،‏ يساعد عملنا التبشيري كثيرين ان يتغلَّبوا على عادات مضرَّة‏،‏ كإدمان الكحول او المخدرات.‏ أضف الى ذلك اننا ننظِّم صفوفا حول العالم تساعد الآلاف على تعلُّم القراءة والكتابة‏.‏ كما نساهم بدور فعَّال في إغاثة ضحايا الكوارث‏.‏ فنحن نعمل جاهدين لنترك تأثيرا ايجابيا في مجتمعنا،‏ كما أوصى يسوع أتباعه ان يفعلوا.‏ —‏ متى ٥:‏​١٣-‏١٦‏.‏