عاملان وقتيان يكيِّسان زجاجا ليفيًّا عازلا جديدا ليحمياه من الرطوبة.‏ وهما يستعملان المعدات الواقية ليتجنبا تهيُّج الجلد.‏

عمال يضعون اللمسات الاخيرة على سقف استوديو التسجيل بلغة الاشارات الفيليبينية.‏ وستُركَّب فتحات نظام تكييف الهواء في الثقوب المربعة الموجودة في السقف لتوزيع الهواء بالتساوي في كل انحاء الاستوديو.‏

الحفر لتركيب نظام مركزي للماء المبرد تستفيد منه كل مباني الفرع.‏

سيربط الممر العلوي المغلق الجديد كل المباني الرئيسية،‏ بما فيها المبنى ١ الذي يضم صالة الطعام.‏ وأكثر مَن سيستفيد من هذا الممر هم العاملون في المبنى ٧ الذين يتخطى عددهم الـ‍ ٣٠٠ شخص.‏

رافعة وزنها ٥٠ طنا ترفع الواح التسقيف.‏ ويستعمل متعهدون محليون رافعات بأحجام مختلفة.‏

يتألف هذا المبنى الصغير من طابقين وتبلغ مساحته ١٢٥ مترا مربعا.‏ وهو يتضمن حمامين وبيت سلم ومصعدا،‏ ما يوفر مساحة اضافية في المبنى ٥ الملاصق له.‏ وبما ان المصعد موجود في هذا المبنى فلن يزعج صوته قسم تسجيل المواد السمعية والبصرية الموجود في المبنى ٥.‏

عمال محتمون من اشعة الشمس يضعون قضبان الحديد على سقف المبنى.‏ فمعدل درجات الحرارة العالية خلال النهار يصل الى ٢٩ درجة مئوية تقريبا في كانون الثاني (‏يناير)‏ وحوالي ٣٤ درجة مئوية في نيسان (‏ابريل)‏.‏

فريق يثبِّت بألواح خشبية دعائم سقف مثلثة الشكل.‏ وقد استعملت ٨٠٠ قطعة تقريبا من الخشب الصلب في هذا المبنى.‏

خلط الاسمنت يدويا لإنجاز مشروع صغير.‏ ومن بين الذين يشاركون في مشروع البناء اكثر من ١٠٠ عامل من اسبانيا،‏ اوستراليا،‏ فرنسا،‏ كندا،‏ كوريا الجنوبية،‏ نيوزيلندا،‏ الولايات المتحدة،‏ اليابان،‏ وبلدان اخرى.‏

تركيب سقف من فولاذ في المبنى ٥ حيث كان قسم الترجمة.‏ وهو الآن يجدَّد ليستخدمه قسما الخدمة والمواد السمعية والبصرية.‏

عاملة تقطع بمنشار دائري قطعا معدنية لاستخدامها في تشييد جدران المكاتب.‏